نوري شاهين لا يزال في مرحلته الانتعاش، ولكن النهج تدريجياً حول عودته إلى الملاعب. وفي جلسة العمل الأخيرة، قد تواجد اللاعب مع بقية رفاق ، ولكن داخل النادي الأبيض ينبغي توخي الحذر، وخصوصاً بعدما أن أصبح التركي على مقربة من بدء أولى مبارياته مع ريال مدريد.مساعد المدرب إيتور كارانكا حذر بالفعل حول هذا الأمر للصحافة، حينما أكد أنه هو ومورينهو لن يستعجلا بعودة نوري. وصل لاعب خط الوسط وهو يعاني من إصابة في الركبة اليمنى، وظهر لأول مرة بقميص ريال مدريد في كأس سانتياغو برنابيو لتقديمه للجماهير فقط، وقد حدثت إصابة جديدة الآن، وهذه المرة في الركبة اليسرى.
عند هذه النقطة، الجهاز الفني للفريق الأبيض ليست لديه أي نية بالاستعجال في إشراك اللاعب. وفي غضون أقل من شهر ستبدأ ملحق أمم أوروبا 2012، تركيا ستواجه كرواتيا للحصول على مكان في البطولة الأوروبية المقبلة، في نوفمبر 11-15، ويمكن أن تكون نتائج عكسية بالنسبة للاعب خط الوسط الذي تعافى حديثاً من إصابة طويلة الأجل، ويمكن أن تفيده أيضاً بإعادته إلى أجواء المباريات.
باختصار ، ريال مدريد يريد يتم تكرار ما حدث مع ألتينتوب يحدث مرة أخرى مع شاهين. بحيث لعب الأول أول مباراة له مع منتخب بلاده كلاعباً لريال مدريد ضد ألمانيا ولم يتعرض إلى أي إصابة أو انتكاسة. على وجه التحديد، فإن جوزيه مورينهو لا يرغب بفرض عودة اللاعب سريعاً، مع العلم أنه يمكن أن يكون لاعباً رئيسياً في المستقبل. فريق ريال مدريد هو واحداً من أفضل الفرق في القارة العجوز، والمدرب البرتغالي يدرك أنه لا يمكنه منع لاعبيه من التواجد مع منتخبات بلادهم لتأدية واجبهم الوطني. وفي فايروس الفيفا الذي دائماً ما يجلب انتكاسات ومورينهو لا يريد خلق مشاكل لا داعي لها. لهذا كله، نوري شاهين على الأرجح سغيب بعض الوقت ليخوض أولى مبارياته مع فريقه الجديد في وقت لاحق.