استخدم المدرب البرتغالي مورينيو عملية المبادلة بين الأرجنتيني هيغواين والفرنسي بنزيما. حيث قال المدرب البرتغالي في وقت سابق من هذا الموسم "في كل مباراة سوف اختار احد اللاعبان"، في اشارة الى المباريات الكبيرة دائماً كانت من نصيب بنزيما: ثلاثة من الكلاسيكيات الخمسة (في آخر كلاسيكو شارك بنزيما كبديل مع الفريق, وكان هيغواين اساسياً في الكلاسيكو الذي اقيم في 11 من الشهر الماضي)، ولعب ايضاً ضد فالنسيا وفي ملعب بيزخوان أمام أشبيليه . وفي الواقع لعب بنزيما المباريات السبعة الأخيرة في الدوري(11 مشاركة مع هيغواين).
بنزيما استخدمه مورينيو لاعباً اساسيا في الفريق (حيث لعب جميع المباريات الست, واثنين تقاسمها مع هيغواين)، وكأس ديل ري (لعب الأرجنتيني خمسة مباريات من آصل الست، واحدة مشاركه مع الفرنسي) وبدأ هيغواين وبنزيما الدوري في 14 مباراة مقسمة بينهما وثماني مرات شاركا معاً, كما اتفق الاعبان في اربع مباريات (مباراة الذهاب ضد برشلونة في الكأس، وغرناطة، واياكس ودينامو).
وفي الدوري : الفرنسي لعب 24 مباراة وهيغواين 15 مباراة على الرغم من أن كل شيء هو مبين فآن هيغواين كان أكثر فعالية. حيث لعب 473 دقيقة وسجل 17 هدفاً, و 18 هدف لـبنزيما, احتياجات الأرجنتيني ثلاث اهداف لكي يجتاح الفرنسي، لكن الأخير لديه المزيد من النفوذ في الهجوم: سبع تمريرات لاثنين منها صنع هدف. ولا حتى مباريات الذهاب هي ذريعة للعب هيغواين، كما حدث في الموسم الماضي.
في هذا لعب بنزيما في 11 منها وثمانية للارجنتيني. هذا التغيير في تسلسل ضد خيتافي (ان الامر يعود الى آن هيغواين على مقاعد البدلاء) يتزامن مع فشل 2 مباراة الارجنتيني في الدور الاول من مسابقة كأس ضد برشلونة. في تلك المباراة جاء بنزيما في الشوط الثاني وسجل هدفاً, الفرنسي تمكن من استرداد مكانته عند مورينيو بدلاً من هيغواين، وضغط واللعب ... وقد تحسنت ومما لا شك فيه أن الصراع بين اللاعبان على حد سواء.